أصدر المرصد الإسباني لمناهضة العنصرية وكراهية الأجانب (أوبيراكس) تقريراً مفاجئاً يسلط الضوء على اللاعبين والفرق الأكثر استهدافاً بجرائم الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إسبانيا.
. يامال في صدارة ضحايا الكراهية
على الرغم من المعركة المستمرة التي يخوضها نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور ضد الهتافات العنصرية في الملاعب، كشف تقرير المرصد أن اللاعب لامين يامال، موهبة برشلونة الشابة، هو من يتلقى النسبة الأكبر من الإهانات عبر الإنترنت.
وبحسب التقرير، تفوّق يامال بفارق كبير على الجميع، حيث بلغت نسبة الإهانات التي استهدفته نحو 60% من إجمالي رسائل الكراهية الموجهة للرياضيين المشمولين بالدراسة. يأتي فينيسيوس جونيور في المرتبة الثانية بنسبة 29%، يليهم كيليان مبابي، وأليخاندرو بالدي، وإبراهيم دياز.
وفيما يخص الأندية، فقد تصدّر ريال مدريد قائمة الأندية الأكثر تعرضاً للكراهية بنسبة 34%، بينما حل برشلونة ثانياً بنسبة 32%. هذه الأرقام تسلط الضوء على أزمة أعمق تتجاوز حدود الملعب، لتشمل الفضاء الرقمي.
. الأزمة الثانية: إصابة يامال تثير التوتر بين برشلونة والمنتخب
في سياق متصل يخص لامين يامال، عبّر الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن استيائه ودهشته من إدارة نادي برشلونة لحالة اللاعب.
فقد خضع يامال لإجراء علاجي تداخلي باستخدام موجات الراديو لمعالجة آلامه في منطقة العانة في صباح يوم التجمع الرسمي للمنتخب، وذلك دون إشعار مسبق للجهاز الطبي للمنتخب الوطني.
وقد أيّد بيان الاتحاد الإسباني التوتر القائم بين النادي والمنتخب، الذي بدأ إثر انتقادات مدرب برشلونة، هانسي فليك، للمنتخب بسبب الإجهاد الذي تعرض له يامال في التوقف الدولي السابق.
وفي محاولة لمعالجة الإصابة بدقة، استعان برشلونة بطبيب بلجيكي متخصص في علاج إصابات العضلة العانية، كأحد الأسماء البارزة عالمياً في هذا المجال.
